Ma'shuq Foundation

Ne şêx bû, ne jî bi tenê pîrozmendekî me bû, têkoşerê evînê bû, xweşik mîna giyan û zelal mîna eşqê bû. Çîroka me ji me re şirove kir, em fêrî evînê, silavê kirin û em fêrkirin em dê çawan welat di maçekê de kurt bikin. Em fêrkirin em dê çawan şehîdên xwe bi stiranan rapêçînin. Şêxê me bû, hevalê me yê ku me jê hezdikir û hezdikin, bû. Şehîdê biyan, şehîdê dastana hişê me yê nû, hevalê me yê ku tembînameya me bi destê xwe nivîsand û hetahetayê nemir. Em hr tem  di salvegera  jiyana wî de silavekê lê dikin!
لم يكن شيخا، ولم يكن قديسا فقط ، كان داعية للحب جميلا مثل الروح ونقيا كالعشق شرح لنا الحكاية ،علمنا كيف نحب ،كيف نصافح ،كيف نختزل الوطن في قبلة ،كيف نلف الشهيد بالاغاني ،كل ذلك كان مولانا الشيخ ،رفيقنا الذي نحب ،الشهيد الغريب ،الصديق الذي كتب وصيتنا ولم يمت.  نحييه في كل ح¡

تحية إلى شيخ الفداء

هادي بهلوي (نوهات).
ما جئت أذرف أدمعاً لرثاء كي لا أهين كرامة الشهداء
إن الشهادة قيمة أوصى بها في محكم القرآن رب سماء
فلقد يجود المرء من مال له لكن أسمى الجود بذل دماء
لكنني أقبلت بعنصر الأسى قلبي المكبد كومة الأرزاء
وقدمت هذا اليوم أقبس جمرة من جرح معشوق تضيء فضائي
وألم من دمه حروف قصيدة عصماء من ألف لها للباء
وأصوغها ناراً لتحرق مجرما وتضيء للأجيال درب فداء
وزأقولها فوق المنابر هادراً في صرخة مقرونة بدعاء
شلت يمين مخطط ومنفذ غدراً لهذه الفعلة الشنعاء
كفت الجريمة خزيهم بل عارهم فهم كطاعون وريح وباء
وإذا نسيج الجرم مهتئ السداة وهنت خيوطهم لدى الرفاء
قتلوك يا معشوق ولكن ما دروا أن أقعدوك بهامة الجوزاء
ما استهدفو جسداً لديك وإنما راموا اغتيال الفكر والآراء
آمنت بالإسـلام دين محبـــة ومـــودة وتعايـــش إخــاء
ما اخترت إسلاماً سهى عن أمة مكلومة مقسومة الأجزاء
وطرحت في كل المحافل قائلاً لا أبتغي ديناً على الإقصاء
وجعلت هذا الدين والكردايتي من أولويات الغد الوضاء
وسلكت درب السابقين من الألى وهبوا فكانو النور في الظلماء
سطرت يا معشوق سفر قضية بدم أريق بهمة وسخاء
معشوق إن دماً وهبت رسالة ً ووصية الآباء للأبناء
يا شيخ إني جئت أفضي كربتي عند الضريح فلو سمعت ندائي
أستلهم الأشعار من أعمالكم نغماً يموج معطر الأجواء
فلتنحن الهامات إجلالاً لمن وهبوا النفوس بعزة وإباء
شيخ الفداء تحية وتجلة مني إليك بغدوة ومساء
قسماً بقبرك وهي حلفة صادق حياً أراك بخافقي و إزائي
وأقول ما قال الجواهر سابقاً شيخ العراق وسيد الشعراء
ما مات شعب إن تعرض للأذى أمجاده بنيت على الأشلاء
---------------------------------------------------------------

ألقيت هذه القصيدة في أربعينية الشهيد الشيخ معشوق الخزنوي

جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة الخزنوي| إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم : مستر ابوعلى