Ma'shuq Foundation

Ne şêx bû, ne jî bi tenê pîrozmendekî me bû, têkoşerê evînê bû, xweşik mîna giyan û zelal mîna eşqê bû. Çîroka me ji me re şirove kir, em fêrî evînê, silavê kirin û em fêrkirin em dê çawan welat di maçekê de kurt bikin. Em fêrkirin em dê çawan şehîdên xwe bi stiranan rapêçînin. Şêxê me bû, hevalê me yê ku me jê hezdikir û hezdikin, bû. Şehîdê biyan, şehîdê dastana hişê me yê nû, hevalê me yê ku tembînameya me bi destê xwe nivîsand û hetahetayê nemir. Em hr tem  di salvegera  jiyana wî de silavekê lê dikin!
لم يكن شيخا، ولم يكن قديسا فقط ، كان داعية للحب جميلا مثل الروح ونقيا كالعشق شرح لنا الحكاية ،علمنا كيف نحب ،كيف نصافح ،كيف نختزل الوطن في قبلة ،كيف نلف الشهيد بالاغاني ،كل ذلك كان مولانا الشيخ ،رفيقنا الذي نحب ،الشهيد الغريب ،الصديق الذي كتب وصيتنا ولم يمت.  نحييه في كل ح¡

شيء في ذاكرتي في ذكرى استشهاد العلامة الكردي الشيخ معشوق الخزنوي

 دجلة قامشلو
في فترة ما بعد نوروز 2005 صار أسم الشيخ معشوق الخزنوي يطرق سمعي دائماً... فعندما تم الأفراج عن مساجين 12 آذار 2004 نتيجة حوادث قامشلو المؤسفة وما ترتب عنها من قتل وجرح وسجن بعض الشباب من قبل الشوفينيين، الذين لم يرق لهم ما حدث في كردستان العراق من تطورات إيجابية لصالح الكرد، فقاموا بافتعال المشاجرة في ملعب كرة القدم في مدينة قامشلو بدفع جمهور الفتوة القادم من دير الزور للاعتداء على جمهور قامشلو،
ودعم شرطة النظام لهم في اعتدائهم السافر على الجمهور بشكل وحشي لم يسبق له مثيل...
سمعت إن الشيخ معشوق الخزنوي قد زار كل المفرجين عنهم، وأنه تحدث في حفل تأبينهم وقال كذا وكذا....
ولكن ما حزّ في نفسي وأحزنني هو استماعي لخطبة الأستاذ الدكتور محمد صالح في الجامع كل جمعة، وفي إحدى خطبه تحدث عن الشيخ معشوق فقال "لقد أجرت إحدى القنوات الفضائية التلفزيونية مقابلة مع إحدى الشخصيات في بلدنا والذي تحدث فيها بأشياء لا تليق بديننا الحنيف، إنه أتى بأشياء خارجة عن الشرع الإسلامي والعقيدة الإسلامية، ولكنني شاهدت واستمعت إلى تلك المقابلة وغيرها من المقابلات التي تجريها القنوات الكردية مثل قناة كردستانTv ورج Tvمع الشيخ محمد معشوق الخزنوي وقد استمتعت بتلك المقابلات، كما استمتعت بخطابه في نوروز 2005 وقد رأيت واستمعت إلى حقيقة الإسلام وروحه وما فيه من قيم إنسانية واجتماعية وأخلاقية راقية، فالشيء الجديد إن هذا الشيخ قد تحدث في تلك المقابلة عن مرونة المعايير الإسلامية، والتطور الذي يتناسب مع الدين الإسلامي في كل مراحل التاريخ، فتحدث عن شهادة امرأتين مقابل رجل واحد، وقال بأن في أيام الرسول كانت المرأة متخلفة وجاهلة، كما هي في عصرنا، فلو كانت المرأة أيام الرسول كما هي في عصرنا، فقال أظن بأن امرأة واحدة كانت تكفي للشهادة، ولم يقل جازماً، ثم تحدث عن سألة البنوك والمصارف وقال لولا هذه البنوك والمصارف، وفرق بين الربا وهذه البنوك وقال: لولا هذه المصارف في أيامنا لأنحرم الكثيرٌ من الناس من استملاك بيت صغير للسكن، وكذلك أنحرم الكثير من الشباب من الزواج، وقال بأنني أستطيع القول إن لهذه البنوك والمصارف فوائد أكثر من مضار فهي تساعد الناس في كثير من الأحيان.
أعود إلى خطبة محمد صالح فقد قال إن هذا الرجل ويقصد به العلامة الكردي الشيخ معشوق الخزنوي، فهو لم يذكره بالاسم حتى لا يتهم ويسأل عن كلامه، فقال إنه خارج عن الشريعة الإسلامية لأنه يدعي بأنه أعلم من الله والرسول وأصحابه حسب رأي الخطيب حقيقة شعرت بضيق نفسي عند سماعي لكلام الخطيب عن الشيخ معشوق وكدت أن أقوم من المسجد، أو أثور في وجهه، ولكن آداب الجمعة منعتني من ذلك، وقال على المسؤولين في الدولة أن يوقفوا هذا الرجل ويمنعونه من التحدث باسم الدين، وحسب رأي الخطيب كما فهمت أن الشيخ معشوق خارج من أصول العقيدة الإسلامية هذا الخطيب الذي لم يقول عن داعش وأخواتها
خارجة عن الدين رغم كل جرائمها لكنه رأى الشيخ خارجاً، لا لشيء لأنه يقف مع قومه الكرد في قضيتهم ولكن على ما سمعت إن هذا المضمون كان متفقاً عليه بين الخطباء جميعاً، حينها استنتجت أن وراء هذه الخطب أشياء!!!.
وقتها تذكرت قراءاتي عن البعض من رجال الدين ودورهم السلبي على الحركة الكردية عبر التاريخ ومنهم ملا حسن خاطي الذي كان سبباً في فشل ثورة مير محمد عندما كلفه السلطان وقتها بأن يقول على المنبر: من يتبع مير محمد في ثورته فهو ديوذ وزوجته طالق منه، والكرد مشهورون بتفضيلهم دينهم على قوميتهم وهذا سر الإخفاق لمعظم الثورات الكردية في وجه الطواغيت.
نعم لم يقلها الخطيب محمد صالح من فراغ... وقد أصبحت صورته المحترمة أمام عيني قزمة صغيرة وكأنه صورة كرتونية مفرغة من قيمتها، منذ ذلك اليوم لم أعد أذهب إلى جامع ولا استمع إلى خطبة، قبل أن يجري للشيخ ما جرى وكأنني استقرأت ما سوف يجري لهذا الشيخ الذي كان مصيره كمصير غيره من الشيوخ الذين حاولوا أن يتقربوا من قضايا شعبهم، نعم كان هذا مصير الشيخ سعيد البيراني وسعيد النوري الكردي وسيد رضا والملا مصطفى البرزاني رحم الله جميع هؤلاء.
نعم لقد أطلق الخطيب قرار الإعدام أمام جمهور المستمعين المصلين في خطبته تلك ولقد صدق حدثي وظني عندما قالوا بأن الشيخ معشوق قد أختطف!!!
عند ذلك تذكرت تلك الجمعة وخطبة الأستاذ الدكتور محمد صالح عن الشيخ الجليل محمد معشوق الخزنوي، فقد ترددت الأقاويل وأختلف الآراء حول سبب اختطافه، والمختطفين له، فمنهم من يقول أنه كان عميلاً من الدرجة الأولى ولذلك اختطفوه كي يحببوه إلى الناس ويجملوا صورته، فهو يؤسس حزباً كردياً مجرد رجوعه عودته، وبعض البسطاء يقولون أن الجماعة السلفية في العراق هي التي قامت باختطافه وغيرها من الآراء المجحفة، ومضى يوم ويومان وأكثر والشيخ معشوق الخزنوي متواري عن الأنظار والقلوب، لقد تغيب عن جامعه في "حلكو" لقد تغيب عن محبيه لقد تغيبت كلماته، ذات الوقع الخشن على النفس وعلى الروح من مستمعيه، إذاً لقد رحل الشيخ معشوق ولا أحد يعلم أين هو!!؟. لقد أستشهد الشيخ، لقد اغتيل عندما أخرجوا مسرحية تلفزيونية قصة الاختطاف وأجروا المقابلة فيها مع مختطفيه وكانوا أناساً من جماعة الشيخ محمد الخزنوي، فقال المذيع التلفزيون السوري: والآن لنا لقاء مع الأخوة المجرمين وأرتبك في كلماته وهؤلاء المجرمين، كانوا أنيقين يحتسون الشاي وهم يتكلمون بحرية تامة، وضبط الأعصاب، ويسردون القصة المفبركة الخيالية عن رجل اختطف من دمشق وقتل في حلب، ودفن في دير الزور، هؤلاء المختطفين المجرمون الذين لم نراهم إلا وهم على التلفاز أما كيفية القبض عليهم وكيفية التحقيق معهم ومحاكمتهم وكيفية اعترافهم بجريمتهم، ففيه غموض.

حينها تذكرت أوجلان المختطف من دمشق إلى إيطاليا ثم إلى روسيا السوداء وطاجيكستان ثم اليونان وسماوات أوروبا ثم إلى كينيا ثم تركيا وجزيرة أمرالي وهو معصوب العينين ومخدر كما خدر شيخنا فقلت حينها مسرحية ومخرجوها ألف ملعون....

جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة الخزنوي| إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم : مستر ابوعلى