Ma'shuq Foundation

Ne şêx bû, ne jî bi tenê pîrozmendekî me bû, têkoşerê evînê bû, xweşik mîna giyan û zelal mîna eşqê bû. Çîroka me ji me re şirove kir, em fêrî evînê, silavê kirin û em fêrkirin em dê çawan welat di maçekê de kurt bikin. Em fêrkirin em dê çawan şehîdên xwe bi stiranan rapêçînin. Şêxê me bû, hevalê me yê ku me jê hezdikir û hezdikin, bû. Şehîdê biyan, şehîdê dastana hişê me yê nû, hevalê me yê ku tembînameya me bi destê xwe nivîsand û hetahetayê nemir. Em hr tem  di salvegera  jiyana wî de silavekê lê dikin!
لم يكن شيخا، ولم يكن قديسا فقط ، كان داعية للحب جميلا مثل الروح ونقيا كالعشق شرح لنا الحكاية ،علمنا كيف نحب ،كيف نصافح ،كيف نختزل الوطن في قبلة ،كيف نلف الشهيد بالاغاني ،كل ذلك كان مولانا الشيخ ،رفيقنا الذي نحب ،الشهيد الغريب ،الصديق الذي كتب وصيتنا ولم يمت.  نحييه في كل ح¡

سيبقى شيخ الشهداء خالداً في ضمائرنا

في هذه الأيام تمر علينا الذكرى العاشرة لاستشهاد الشيخ محمد معشوق الخزنوي الذي كان ضحية مؤامرة دنيئة حيكت بيد أجهزة مخابرات البعث وأعوانها محاولة لكتم صوت الحق والعدل ومبادئ الإسلام الحقيقية في وقت عز فيه الكلام عن الحق والعدل: ففي شخص الشهيد معشوق تتجسد مبادئ الإسلام السامية مع عدالة شعب مظلوم محروم من كافة الحقوق الإنسانية الطبيعية منذ قرون لتتحول إلى صوت مجلجل قادر على زعزعة عروش الاستبداد والتسلط منذ أن تحول الدين الإسلامي الحنيف إلى أداة لاحتكار السلطة حيث وجد الحكام رجال الدين يزينون لهم مجالسهم ويرسخون لهم مفاهيم الراعي والرعية لدى المجتمع وليضيفوا الشرعية على حكمهم ويعينونهم على خلق مجتمع خانع مطيع, وقد عانت شعوب الشرق الأوسط من هذا المنحنى كثيراً وخاصة الشعب الكردي على مدى القرون الأخيرة, حيث تحولت دور العبادة ورجالات الدين إلى تابعين لحكام الدول المغتصبة لكردستان وتحولوا إلى أدوات وأجهزة القمع و تستخدمهم في أبعاد الشعب الكردي عن همومه وإضفاء الشرعية على السلطة القائمة وهذا الوضع يتعارض مع مبادئ الدين الحنيف قبل تعارضه مع واقع الشعب الكردي الذي بدأ تمرده وبات يضحي بدماء الآلاف من الشهداء من أبنائه البررة في سبيل وجوده وكرامته وأبى الشيخ الجليل إلا أن يكون موقعه إلى جانب شعبه وشهدائه ولهذا أصبح هدفا لمؤامرة دنيئة رسمتها أجهزة القمع وبنتيجتها انضم الشيخ الجليل إلى قافلة شهداء الحرية في الأول من حزيران من عام 2005. 

أننا كحزب الاتحاد الديمقراطي بمناسبة مرور الذكرى العاشرة لاستشهاد شيخنا الجليل نستذكر شيخنا الشهيد ونعاهد كل شهداء الحرية بأننا على دربهم ماضون أوفياء لعهدنا معهم وسنواصل مسيرتهم حتى تحقيق الأهداف المنشودة التي ناضلوا وضحوا من أجلها نحو تحقيق الحرية للشعب الكردي وإرساء دعائم الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج افا.

شهدائنا مشاعل تنير درب النضال

جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة الخزنوي| إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم : مستر ابوعلى