إن الحقوق لا يتصدق بها احد إنما
الحقوق تؤخذ بالقوة:
بهذه العبارة التي اصبحت مثل يحتذى
به نستذكر روح شيخ الشهداء معشوق الخزنوي بذكرى استشهاده العاشرة حيث تم اختطافه
في 10/5/2005 من قبل عملاء الاستخبارات السورية , وتمت تصفيته على ايديهم القذرة
ودفن في مدينة دير الزور في محاولة منهم اشعار نار الفتنة بين ابناء دير الزور والشعب
الكوردي كامداد لما تم في 12/3/2004 من قبل النظام المجرم .
لقد سخر الشيخ محمد معشوق الخزنوي
حياته للدفاع عن قضيته القومية لنيل حقوقه المشروعة وفق منهج اسلامي وعلمي لا
يتناقض اولهما مع الثاني .
اننا في حزب الوفاق الديمقراطي
الكردي السوري وبهذه المناسبة الاليمة وفي هذه الظروف التي نمر بها كشعب كوردي
زهاء خمسة اعوام من الثورة السورية . نقتدى بتلك الدروس التي تركها لنا شيخ
الشهداء فاننا نناشد الشعب الكوردي الى رص الصفوف , وتجاوز جميع الخلافات الوهمية
العالقة امام طموح ومكتسبات شعبنا الكوردي في غربي كوردستان والبدء بحل تلك
الخلافات كي لا تتكرر علينا مآسي جديدة .
الخلود لروحك شيخ الشهداء محمد
معشوق الخزنوي
الخزي والعار للقتلة
حزب الوفاق الديمقراطي الكردي
السوري
المكتب الاعلامي
1/6/2015




